ستستمر كرة القدم في الاعتماد على تقدير الحكام عندما يتعلق الأمر بالأهداف المثيرة للجدل بعدما رفض مجلس الاتحاد الدولي للعبة استخدام تقنية مراقبة خط المرمى الكترونيا أو الاستعانة بلقطات الإعادة التلفزيونية.
وقال جيروم فالك الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للصحفيين بعد اجتماع للمجلس الدولي للعبة اليوم "إنها نهاية لإمكانية استخدام التقنية الحديثة في كرة القدم. ليس من المفترض دخول التقنية الحديثة للعبة وهذا بيان واضح أصدره المجلس."
وكان الفيفا يواجه ضغوطا شديدة لاستخدام بعض أوجه التقنية الحديثة للتخلص من الأخطاء التي غالبا ما توضحها لقطات الإعادة التلفزيونية من زوايا تصوير متعددة.
ومن أبرز الأحداث في الفترة الأخيرة كانت لمسة اليد الواضحة لتييري هنري مهاجم منتخب فرنسا قبل تسجيل فريقه لهدف منحه بطاقة التأهل لكأس العالم هذا العام في جنوب إفريقيا على حساب ايرلندا.
وبعد دقائق قليلة من قرار المجلس الدولي اليوم السبت لم يحتسب الحكم هدفا لبرمنجهام سيتي في مباراته أمام بورتسموث في كأس الاتحاد الانجليزي رغم أن لقطات الإعادة التلفزيونية أوضحت تجاوز الكرة لخط المرمى.
وقال فالك إن المجلس الدولي قرر تأجيل قراره بشأن منح الحكم الرابع سلطة أكبر والاستعانة بمساعدين اثنين إضافيين للحكم وراء المرمى لمساعدة الحكم الرئيسي خلال اللقاء.
وأعلن فالك انه سيتم مناقشة الاقتراحين خلال اجتماع استثنائي لمجلس الاتحاد الدولي في مايو القادم.
وتأسس المجلس الدولي عام 1886 وينظر إليه باعتباره الحارس للوائح اللعبة ويضم من ممثلين لاتحادات الكرة في انجلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية ويملك كل منهم صوتا واحدا.
ويملك الفيفا أربعة أصوات في المجلس ويتعين موافقة 75 في المائة من الأعضاء لتمرير أي اقتراح.
واتخذ المجلس القرار بعد مشاهدة عرض لنظامين الأول يستخدم شريحة الكترونية يتم تركيبها داخل الكرة والثاني يسمى عين الصقر ويستخدم حاليا في لعبتي التنس والكريكيت.
وقال فالك "جمدنا الاقتراح قبل عامين والآن اتخذنا قرارا برفضه. إذا بدأ المرء بخط المرمى سيصبح كل جزء في ارض الملعب منطقة يمكن استخدام لقطات الإعادة التلفزيونية فيها. نحن نحاول أيضا تجنب وجود الكثير من الأمور التي تستوجب إيقاف اللعب."
وأكد فالك انه سيكون هناك 32 كاميرا مختلفة موجودة في أماكن متعددة حول أرضية الملعب لتغطية كل مباراة في كأس العالم هذا العام في جنوب إفريقيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق